ليندا، امرأة عاملة من الطبقة المتوسطة تبلغ من العمر خمسين عامًا، وأم متزوجة لطفلين، تمرّ بأزمة وجودية حقيقية. من تكون؟ ما الذي أصبحت عليه؟ هل هذه هي الحياة ببساطة؟ بعد أن نسيت ما يُسمى به الحذاء، تقتنع بأنها تعاني من الخرف المبكر، لكن طبيبها يخبرها أن ما تمرّ به هو ببساطة سنّ اليأس. هذا التشخيص يمنحها شعورًا مفاجئًا بالقوة والتحرر، فتقرّر استعادة جزء من الوقت الذي أمضته في أداء "العمل غير المرئي" على مدار السنين (ليس كل 3.5 مليون دقيقة، فقط 131,500 منها!) لتفعل شيئًا لنفسها... للمرة الأولى منذ وقت طويل.